مع تطور المجتمعات الإنسانية تطورت المؤسسات الاجتماعية وتطورت معها أنماط العيش وظهرت الحاجة إلى التنظيم داخل الجماعات الإنسانية, ويعتبر الزواج أول مؤسسة اجتماعية لجأ إليها الإنسان لتنظيم حياته ذلك أن الطبيعة البشرية مرتبطة بالغريزة الجنسية وقد حاول الإنسان تنظيم الغريزة الحرة وتهديها عن طريق أنظمة الزواج.
وبنشوء مؤسسة الزواج نشأت الأسرة ثم القبيلة فالعشيرة ونما لدى الإنسان الشعور بالانتماء لأفراد جماعة معينة, وقد ساهم اكتشاف الزراعة في تعزيز استقرار هذه الجماعات الإنسانية وتوطيد الشعور بالانتماء ليس فقط للجماعة الإنسانية بل للقطر أو البلاد التي تقطنها هذه الجماعات, حيث انتقلت هذه الجماعات من الحياة البدائية التي تقتضي التنقل طلبا للعيش إلى الحياة الاستقرار بعد اكتشاف الزراعة.
وتعتبر النزاعات و الخلافات المثيرة للحروب بين الجماعات الإنسانية المختلفة من بين العوامل التي ساهمت في توطيد أواصر الانتماء للجماعة وضرورة الدفاع عنها وعن ممتلكاتها وهذا ما يطلق عليه ابن خلدون مفهوم العصبية أي وجود شعور لانتماء بجماعة بشرية يؤدي بأصحابها إلى الإتحاد للدفاع عن تلك الجماعة و القتال من أجلها ويؤكد ابن خلدون أن الدولة تنشا بنشوء العصبية وتدوم بدوامها وبظهور الشعوب المختلفة و اللغات و الألسنة و العادات و الثقافات
يضم هذا الملخص المحاور التالية :
الإطار السوسيو تاريخي لنشأة الدولة :
الفقرة الثالثة : السلطة السياسية:
الفقرة الأولى : الدولة البسيطة :
الفقرة لثانية : الدولة المركبة:
المعيار اللغوي للقانون الدستوري :
المعيار الشكلي للقانون الدستوري :
المعيار الموضوعي للقانون الدستوري :
أولا : الدساتير المكتوبة و الدساتير العرفية :
ثانيا : الدساتير المرنة و الدساتير الجامدة:
ثالثا : أسلوب الجمعية التأسيسية :
الرقابة على دستورية القوانين :
_ تطبيقات الرقابة السياسية على دستورية القوانين:
الرقابة السياسية على دستورية القوانين في المغرب :
الانتقادات الموجهة للرقابة الدستوري :
الرقابة القضائية على دستورية القوانين
تطبيقات الرقابة القضائية على دستورية القوانين :
الرقابة القضائية على دستورية القوانين في ألمانيا الاتحادية
الرقابة القضائية على دستورية القوانين في المغرب
الانتقادات الموجهة للرقابة القضائية على دستورية القوانين :
1 _ أسلوب تعديل الدساتير المرنة :
2 _ أساليب تعديل الدساتير الجامدة :
أساليب الغير عادية لتعديل الدستور :