محتويات المقال
مفهوم التضامن الصرفي
تضامن جميع الموقعين على الكمبيالة في الوفاء بها للحامل متى امتنع المسحوب عليه عن الوفاء بها للحامل, بحيث يسأل جميع الساحبين للكمبيالة و القابلين لها و المظهرين والضامنين الاحتياطيين على وجه التضامن نحو الحامل وهو ما يسمى التضامن الصرفي
فوائد التضامن الصرفي
أوجبه القانون صراحة لحفظ مصلحة الحامل بحيث يمكن التضامن الحامل من الرجوع على الموقعين جميعا، أو على أحدهم أو بعضهم دون مراعاة لترتيب التزامهم بالكمبيالة
– كل ملتزم بالكمبيالة يكون ملتزما التزاما مستقلا بالوفاء للحامل بقوة القانون. و به من حق أحد الملتزمين إن وفي للحامل أن يرجع على باقي الموقعين السابقين له.
– التضامن يعتبر ” عجلة الضمان” أو التضامن, فهو الآلية القانونية التي لا غنى عنها لتأمين تداول الكمبيالة، وهي التي تمكنها من القيام بوظيفتها التجارية – تخالف قاعدة التضامن الصرفية قاعدة القانون العادي في التضامن القاضية بتقسيم الدين بقوة القانون، وعدم الرجوع على باقي المدينين الضامنين إلا بقدر حصتهم من الدين.
من يطالب بالتضامن الصرفي
الحامل: الذي لم يتمكن من الحصول على مبلغ الكمبيالة من المسحوب عليه
الموقع: الذي أدى مبلغ الكمبيالة للحامل يتمتع بهذا الحق كل موقع على الكمبيالة وقي بمبلغها للحامل.
من هم المتضامون
هم جميع أصناف الموقعين على الكمبيالة، ويشمل القابلين والساحبين والضامنين الاحتياطيين، والقابل بالتدخل، والمسحوب عليه القابل. أما المسحوب عليه الرافض فهو أجنبي عن الورقة لأنه لم يوقع عليها، ولا يرجع عليه الحامل إلا إن ثبت أن الساحب قدم له مقابل الوفاء. كما لا يمكن الرجوع على من أجاز له القانون الإعفاء من الضمان.
كيفية التضامن
نميز في التضامن بين رجوع الحامل وبين رجوع الموقع الذي وفی بمبلغ الكمبيالة للحامل.
1 – التضامن لفائدة الحامل: يرجع الحامل على جميع الموقعين، دون مراعاة لترتيبهم، ويمكن أن يرجع على جميعهم أو على أحدهم أو على بعضهم فقط. ولا يلغي رجوعه على أحدهم من الرجوع على الآخرين بعده .
2 – التضامن الفائدة الموقع: الموقع الذي وفي للحامل لا يكون مضمونا بكامل الدين إلا من الموقعين السابقين له فقط ومثاله: إن وقع على كمبيالة عشرة 10 ملتزمين، ثم وفي الموقع الرابع منهم للحامل بمبلغ الكمبيالة.
فإن للموقع الموفي الحق في الرجوع فقط على سابقيه. وهم الثالث والثاني والأول، بالإضافة إلى الساحب و المسحوب عليه القابل. أما الرافض فلا رجوع عليه.
آثار التضامن الصرفي
1 – علاقة الحامل بالموقعين :
يتضامنون جميعا دون أن يكون في مقدورهم مواجهته بحق تقسيم الدين أو بتقادم الدعوى . ومن حقه الرجوع عليهم جميعا أو على بعضهم أو أحدهم دون الآخرين ، دون مراعاة لترتيبهم ، كما أن إقامته الدعوى على بعضهم ليس مانعا له من إقامتها على الآخرين بغض النظر عن ترتیب من أقام الدعوة عليهم أولا.
2 – علاقة الموقعين ببعضهم:
– لكل موقع الرجوع على الموقعين السابقين له مجتمعين أو منفردين أو ا بعضهم فقط، دون مراعاة ترتيبهما
– الموقع القابل لا يرجع على المظهرين: لأنه ضامنهم ، وإنما يرجع على الساحب الذي لم يؤد مقابل الوفاء للمسحوب عليه.
– للساحب الرجوع على المسحوب عليه إن أثبت أنه قدم له مقابل الوفاء.
– الموقع الذي وفي للحامل : لا يكون دينه مضمونا إلا من طرف الموقعين فقط ، أما الموقعون اللاحقون فلا يضمنون دينه بل هو الذي يضمن دينهم
– تعدد الموقعين من درجة واحدة: إن وفي أحدهم فلا يمكنه الرجوع عليهم بكامل المبلغ لأنهم ليسوا ضامنين له، وبالتالي لا يتضامنون في أداء الدين إلا بقدر حصة كل منهم.
– تعدد الساحبين للكمبيالة الواحدة: إن وفي أحدهم لا يمكنه الرجوع على أحدهم بكامل المبلغ، بل يرجع على كل واحد بحصته منه لأنهم ليسوا متضامنين.
أثر التضامن في الكمبيالة المشروط فيها عدمه
تختلف آثار هذا البيان الاختياري بحسب الطرف الذي أدرجه في الكمبيالة بحسب موضع إدراجه :
إن أدرجه الساحب: استفاد منه جميع الموقعين، ولا يمكن للحامل الرجوع عليهم، لأن التضامن ينتفي كليا من الكمبيالة.
أما إن اشترطه المظهر: فيستفيد منه وحده، ولا يستفيد منه من الموقعين لا السابقين ولا اللاحقين بل يقتصر أثره علیه وحده, أما إن أدرج في ورقة مستقلة عن الكمبيالة فلا أثر له
تذكر أنك حملت هذا المقال من موقع Universitylifestyle.net
لمناقشة المقال فى صفحة الفايسبوك
أحدث التعليقات