محتويات المقال
المادة الضريبية (الوعاء الضريبي)
يقصد بوعاء الضريبية وفقا للمادة الأولى من الظهير المنظم للضريبة على المرتبات والأجور الأشخاص الخاضعون للضريبة واحتساب المبالغ التي تخضع لها، وكذلك الإعفاءات المنصوص عليها قانونا۔
الفقرة الأولى: الأشخاص الخاضعون للضريبة
تفرض الضريبة على المرتبات العامة والخاصة على
– الأشخاص المقيمين في المغرب أيا كان الشخص الذي يقوم بدفعها
– الأشخاص غير المقيمين في المغرب إذا كانت مدفوعة بواسطة أشخاص مقيمين في المغرب أو كان المركز الرئيسى لنشاطهم على التراب الوطني، وكانت مقابل خدمات أديت في المغرب
وعلى هذا الأساس تفرض الضريبة على نوعين من الأشخاص، فئة المقيمين بالمغرب وفئة ثانية غير مقيمة بالمغرب
ففي الحالة الأولى (حالة الإقامة) يكلف الشخص بأداء الضريبة سواء كان الشخص الذي يدفع المرتب مغربيا أو أجنبيا، معنويا أو طبيعيا، مقيما بالمغرب أو غير مقيم، تابعا للقطاع العام أو القطاع الخاص
أما بالنسبة للحالة الثانية (غير المقيمين بالمغرب) فقسري عليهم الضريبة يتوافر شرطان وهما، أولا أن يكون دافع المرتب قائما بالمغرب، ثانيا أن يدفع المرتب عن خدمة قام بها المستفيد بها بالمغرب
ومعنى الإقامة بالمغرب يمكن استنباطه من خلال الممارسة وتطبيق الضريبة لأن الظهير المنظم للضريبة لم يحدد معنى الإقامة ، إذ يعتبر الشخص مقيما بالمغرب وفقا لمعيار السكن أي إذا كان السكن الرئيسي للشخص في المغرب أو مصالحه الرئيسية في المغرب، أما المدة الزمنية فتحدد في ستة أشهر فما فوق حسب الممارسة العرفية
الفقرة الثانية : المادة الخاضعة للضريبة
تفرض الضريبة على المرتبات العامة والخاصة, والأجور، والتعويضات, والمكافآت، والمعاشات، والإيرادات المترتبة لمدى الحياة , والمزايا، ونوضح بشيء من التفصيل والتحليل كل نوع من هذه الإيرادات وإجراءاتها
1 – المرتبات والأجور
جرى العرف على إطلاق تسمية المرتب على ما يحصل عليه موظفو القطاع العام مقابل أعمالهم العقلية أو الذهنية، أما الأجر فيصطلح على ما يحصل عليه العمال مقابل أعمالهم اليدوية أو الجسمية
ومهما تكن التسمية فإنه يشترط لتطبيق ضريبة المرتبات والأجور قیام علاقة تبعية بين صاحب الإيراد ودافعه، وتتخذ هذه العلاقة شكلين، إما تعاقدية أو تنظيمية
2 – التعويضات
هي مبالغ إضافية تدفع إضافة إلى العرب والأجر مقابل أعمال إضافية أو أعمال خاصة يقوم بها الشخص، والتعويضات عدة أنواع لا تخضع كلها للضريبة منها: – التعويضات الخاضعة للضريبة تعويضات البحت ، تعويضات غلاء المعيشة وتعويضات الإدارة ، وتعويضات العطل، وتعويضات البعد، وتعويضات التأطير وتعويضات أخطار المهنة، وتعويضات اشتغال بالليل، وتعويضات السكني
3 – المكافآت
هي تشبه التعويضات تدفع بدورها إضافة إلى المرتبات، كالمبالغ التي تدفع البعض موظفي الدولة كالقابضين وبعض مستخدمي إدارة الضرائب غير المباشرة
4 – المعاشات
هي عبارة عن مبالغ دورية تدفع للشخص عند تركه الخدمة أو لورثته القانونيين عند وفاته، نظير العمل الذي أداه في السابق، إلا أنه أحيانا يمكن تقرير معاشا من غير أن يكون هناك عمل سابق مباشر للجهة التي تصرف المعاش, والمعاشات تصرف بطريقتين:
معاشات تقاعدية تقدم في هذه الحالة من طرف صناديق التقاعد أو شركات التأمين ، ومعاشات شرعية، وتسند إما للأولاد أو الزوج
5 – الإيرادات العمرية أو المرتبة لمدى الحياة
هو مبلغ يدفع بصورة جبرية ودورية للشخص مدى حياته نتيجة عقد أو وصية، ويكون هذا الإيراد بمقابل كالمرتبات التي تدفعها شركة التأمين مقابل قسط التأمين وقد تكون بدون مقابل كأن يحصل شخص على مركب لمدى حياته بموجب
6 – وصية
المزايا . هي ذات طبيعة نقدية أو عينية، وتوزع على المستخدمين إضافة إلى مرتباتهم وأجورهم فالمزايا العينية ومنها: القيمة الكرائية للسكن المجاني الذي يوفره المستخدم للمستفيد، نفقات الماء والكهرباء والتدفئة 50% من نفقات الهاتف، نفقات الخدمات المنزلية (سائق، طباخ، خدم …) نفقات سيارة الخدمة بشرط أن توضع تحت التصرف الدائم للمستفيد ، الوجبات الغذائية الملابس (باستثناء ملابس العمل) والمزايا النقدية ومنها: مبلغ الكراء للسكن الشخصي، المصاريف الطبية ، مصاريف السفر والإقامة، أقساط التأمين الشخصي، النفقات التعليمية لأطفال المستفيد.
تذكر أنك حملت هذا المقال من موقع Universitylifestyle.net
لمناقشة المقال فى صفحة الفايسبوك
أحدث التعليقات